كتب - محمود أحمد:

قالت شقيقة المدعو محمود شفيق محمد - المتهم بتنفيذ الهجوم الانتحاري على كنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الصور المتداولة لمنفذ العملية "مفبركة"، وأن المنفذ ليس شقيقها.

وأضافت - في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرادش على قناة "المحور" في برنامج "90 دقيقة"، أن شقيقها يعمل في السودان، وأنهم لم يروه منذ سنتين وأخر اتصال لهم معه كان منذ شهر.

وذكرت شقيقة المتهم، أن الصورة المنتشره لشقيقها في 2014 هي صورته بالفعل، زاعمةً القبض عليه وقتها وتلفيق له التهم من قبل وزارة الداخلية أثناء ذهابه إلى أحد الدروس.

وحول أسرتها، قالت: "إحنا 4 بنات و3 صبيان، والدي كان ضابط في الجيش، ووالدتي ربة منزل، وأخويا الثاني مجند في الجيش، وأخويا الثالث كان معانا إمبارح وقبضوا عليه"، نافيةً انضمام شقيقها المدعو محمود شفيق لجماعة الإخوان "الإرهابية".

وحول حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعلان أن شقيقها المتهم في تنفيذ العملية الإرهابية، ردت قائلةً: "أخويا مظلوم، ولن نرضى بإزهاق الأرواح، وما قاله الرئيس السيسي على رأسي إحنا عايشين من خيره".

ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 49 اخرين معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.

وشيعت صباح الاثنين جنازة الضحايا من كنيسة العذراء مريم في مدينة نصر، شرق القاهرة.

ترأس قداس الجنازة البابا تواضروس الذي قطع رحلته إلى اليونان مساء الأحد عقب الحادث.

وحضر الرئيس السيسي جنازة عسكرية خرجت من أمام النصب التذكاري بمدينة نصر.

وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".​